responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2911
[صوت]
الصوْتُ معروف. وأما قول رُوَيشدِ ابن كَثيرٍ الطائيّ:
يا أيُّها الراكب المُزْجي مَطِيَّتَهُ ... سائلْ بني أسدٍ ما هذه الصَوْتُ
فإنّما أنَّثه لأنّه أراد به الضوضاء والجلبة والاستغاثة. والصائِتُ: الصائحُ. وقد صات الشيء يَصوتُ صَوْتاً؛ وكذلك صَوَّتَ تَصويتاً. ورجل صَيِّتٌ، أي شديد الصوت. وكذلك رجلٌ صاتٌ وحِمار صاتٌ. والصيتُ: الذِكْرُ الجميل الذي ينتشر في الناس، دون القبيح. يقال: ذهب صيتُهُ في الناس، وأصله من الواو. وقولهم دعى فانْصاتَ، أي أجاب وأقبل، وهو انْفَعَلَ من الصَوْتِ. والمُنْصاتُ: القويمُ القامة. وقد انْصاتَ الرجل إذا اسْتَوَتْ قامته بعد الانحناء، كأنه اقْتَبَلَ شبابُه. قال الشاعر:
ونَصْر بن دُهْمانَ الهُنَيْدَةَ عاشَها ... وتسعين عاماً ثم قُوِّمَ فانْصاتا
وعادَ سوادُ الرأسِ بعد بياضه ... وعاوَدَهُ شَرخُ الشباب الذي فاتا

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2911
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست